القائمة الرئيسية

الصفحات

#قصص_قصيرة_2025 : كوخ الانتقام في الغابة

قصص قصيرة، رعب نفسي في غابة موحلة، فتاة تهرب من مطاردة الوحش، تواجه خيانة صديقتها، وتصارع الموت بإصابة فخ الدب، فتاة تهرب في غابة موحلة، مطاردة وحش في الظلام، خيانة صديقة في الغابة، فخ دب وإصابة خطيرة، رعب نفسي في كوخ مهجور، البحث عن الأصدقاء في الغابة، الموت والإغماء في الغابة،#قصص_قصيرة_2025،#القصص_والروايات،#أفضل_روايات_رومانسية_معاصرة_2025،#قصص_قصيرة_ملهمة_للشباب،#تحميل_روايات_pdf_مجانا،#كتب_إلكترونية_مجانية_رومانسية،#روايات_خيال_علمي_جديدة،#قصص_رعب_قصيرة_مخيفة،#روايات_تشويق_وإثارة_مترجمة،#كتب_لقراء_المراهقين،#روايات_للنساء،#قصص_قصيرة_للأطفال،#قراءة_مجانية_عبر_الإنترنت،#موقع_قصص_وروايات_مجاني،#مكتبة_إلكترونية_مجانية،#منصة_للقراءة_اونلاين،#مجتمع_عشاق_القراءة،#قصص_قصيرة،#القصص،#الروايات،#روايات_رومانسية_جديدة،#روايات_رومانسية_جديدة_2025،#روايات_رومانسية_جديدة،#روايات_رومانسية_جديدة_2025،روايات رومانسية جديدة 2025،أفضل الروايات الرومانسية 2025 التي لم تصدر بعد،أكثر الروايات الرومانسية المنتظرة 2025،روايات رومانسية جديدة 2025،روايات رومانسية تاريخية 2025،روايات رومانسية معاصرة 2025،روايات رومانسية خيال علمي 2025،روايات رومانسية خوارق 2025،روايات رومانسية للشباب 2025،روايات رومانسية حزينة 2025،روايات رومانسية كوميدية 2025،روايات رومانسية بوليسية 2025،روايات رومانسية متعددة الثقافات 2025،روايات رومانسية للنساء 2025،روايات رومانسية للمراهقين 2025،روايات رومانسية للقراء البالغين 2025،الروايات الرومانسية الأكثر قراءة 2025،فتاة تهرب في غابة موحلة،مطاردة وحش في الظلام،خيانة صديقة في الغابة،فخ دب وإصابة خطيرة،رعب نفسي في كوخ مهجور،البحث عن الأصدقاء في الغابة،الموت والإغماء في الغابة،Short-Stories-2025-The-Revenge-Hut-in-the-Forest،Short_Stories_2025،The Revenge Hut in the Forest#،Short_Stories_2025: The Revenge Hut in the Forest#،#قصص_قصيرة_2025 : كوخ الانتقام في الغابة،الهروب من الظلام: رعب في الغابة الضبابية،عندما تتحول رحلة هروب إلى كابوس، صوت خطوات ثقيلة، أنفاس متقطعة، دماء تسيل… في أعماق الغابة المظلمة، وسط غابة مليئة بالضباب والأسرار، يجد نفسه محاصرًا بين ماضٍ مخيف وصديق غامض ، في صراع للبقاء، يطارد بين الأشجار المظلمة والكوخ الغامض، بينما يكتشف مذكرات تقود إلى حقيقة مرعبة. هل سيتمكن من النجاة، أم أن الغابة ستبتلعه إلى الأبد؟ هل سينجو أم يسقط ضحية لهذا المكان الملعون؟  كل شيء يشير إلى أن هناك سرًا خطيرًا يطارده، لكن هل سيتمكن من كشفه قبل فوات الأوان؟،أسرار غامضة في أعماق الغابة،
 


#قصص_قصيرة_2025 : كوخ الانتقام في الغابة


عندما تتحول رحلة هروب إلى كابوس، صوت خطوات ثقيلة، أنفاس متقطعة، دماء تسيل…
 في أعماق الغابة المظلمة، وسط غابة مليئة بالضباب والأسرار، يجد نفسه محاصرًا بين ماضٍ مخيف وصديق غامض ، في صراع للبقاء، يطارد بين الأشجار المظلمة والكوخ الغامض، بينما يكتشف مذكرات تقود إلى حقيقة مرعبة ، هل سيتمكن من النجاة، أم أن الغابة ستبتلعه إلى الأبد؟ هل سينجو أم يسقط ضحية لهذا المكان الملعون؟ كل شيء يشير إلى أن هناك سرًا خطيرًا يطارده لكن هل سيتمكن من كشفه قبل فوات الأوان؟ .
#قصص_قصيرة #القصص #الروايات

***

كنت أركض عبر الغابة الضبابية ، كان قلبي ينبض مثل نقار الخشب على شجرة، تعثرت بجذر سميك وسقطت على وجهي. 
كان الأمر كما لو كانت الغابة تضايقني قائلةً لي إنني لن أنجح ، مددت يدي أمامي وكانت الغابة مظلمة، كانت قدماي تثقلانني مثل كتل الأسمنت ، وصل طعم الدم إلى فمي ، مددت يدي إلى شفتي وكانت تنزف ، همست لنفسي بالدعاء "من فضلك يا الله ساعدني من فضلك" كافحت للنهوض ، نظرت لأعلى لألقي نظرة على محيطي ، كان الضباب أبيض مثل الثلج ، تمنيت لو لم أكن صغيرًا وضعيفًا بهذا الشكل ، فجأة! تجمد جسدي، بدأت أفكاري تتسابق ، هل كان هو؟ هل كان حيوانًا؟ هل كان شخصًا ما قادمًا للمساعدة؟ بدأت أنظر حولي لمعرفة ما إذا كان هناك مكان للاختباء أو فرع للدفاع عن نفسي ، لم أتمكن من الرؤية بشكل جيد من الظلام والدموع من ألم السقوط ، في تلك اللحظة سمعت مجموعة من الأوراق تبدأ في التكسر فبدأت أشعر بالذعر مرة أخرى ، وفي تلك اللحظة رأيت مكانًا آمنًا يمكنني الاختباء فيه ، نهضت من الوحل الذي كنت أجلس فيه وبدأت في الركض إلى الشجرة المجوفة الكبيرة ، ضغطت بجسدي الصغير عليها بهدوء قدر الإمكان، بينما كنت في وضع غير مؤلم للغاية، عندما جاءت حذاء كبير عند فتحة الشجرة المجوفة ، ارتجفت من الخوف وصليت في رأسي من فضلك يا الله من فضلك احفظني بأمان من فضلك لا تدعه يمسكني ، بدأت خطوات الأقدام تتلاشى ، بدأت في الخروج من الشجرة ، نظرت حولي لأرى فرعًا مدببًا جيدًا ، التقطته وبينما بدأت في الركض سمعت صرخة! تجمدت ، إما أنه كان أحد أصدقائي أو كان وحشًا يحاول إغرائي في أعماق الغابة ، بدأت أعرج بعيدًا عن ألم التعثر في ذلك الجذر ، " جذر غبي، هذه غابة غبية " تمتمت لنفسي ، شعرت وكأنني كنت أسير لساعات عندما رأيت كوخًا ، دخلت في نزهة دفاعية مع غصن شجرتي ، اقتربت أكثر فأكثر حتى رأيت أن هذا هو نفس الكوخ الذي بدأ مشاكلي ، نظرت ببطء إلى الداخل ، كان مظلمًا مثل داخل الكهف ، تحسست المكان عندما شعرت بفانوس ، التقطته عندما تذكرت أن لدي ولاعة في جيبي ، هذه هي المرة الوحيدة التي يكون فيها التدخين مفيدًا ، أشعلت المصباح وبدأت في المشي عندما رأيت ملاحظة على كتاب بدا جديدًا ، ذهبت لالتقاطها وفتحتها وبدا الأمر وكأنه مذكرات لشخص ما ،  كان مكتوبًا عليها : " الأربعاء 22 نوفمبر لماذا يجب أن يتخلى الله عني بهذه الطريقة ، لماذا 
لماذا قتلت تلك الوحوش والدي لماذا ، أريد أن أعرف سأجعلهم يدفعون ثمن ما فعلوه بي سأفعل أقسم " ، أغلقت الكتاب بشدة كنت أتعرق أراد قتلنا لأننا قتلنا والده ، كنت بحاجة للعثور على أصدقائي ، في ذلك الوقت رأيت ظلًا قادمًا نحوي ، أطفأت فانوسي واختبأت تحت المكتب ووضعت بطانية فوق المكتب ، كان هناك ضوء يمر عبر البطانية ، بدت خطوات الأقدام وكأنها مطارق تدق على الأرضية الخشبية : " ماذا، أين كتابي ؟ " قال صوت عميق ولكنه أجش ، نظرت من خلال ثقب صغير في البطانية ، تجمدت ، كان الرجل طويل القامة ولياقته جيدة جدًا ، لم يكن لون بشرته لون بشرة طبيعي ، كان شاحبًا ولكنه أخضر ، كان وجهه به ندبة عملاقة على شفتيه ، شعرت بالرعب ، نظرت بعيدًا في خوف واشمئزاز. 




" أين وضعت كتابي بحق الجحيم ؟ " صرخ وهو يهز الزجاج و بدأ في الخروج من المنزل ، لا يزال بإمكاني سماعه يصرخ بألفاظ نابية ، عندما تلاشى صوت ألفاظه النابية ركضت خارج المنزل ، لم أستطع البقاء هناك بعد الآن ، ركضت وركضت حتى بدأت ساقاي تصرخان من الألم مرة أخرى ، كنت بحاجة للخروج من هذا المكان المهجور ، خطوت على شيء غريب وأحدث صوتًا قبل أن أنظر إلى أسفل اجتاحتني موجة ضخمة من الألم ، نظرت إلى أسفل إلى قدمي اليمنى ، كانت فخًا للدب ، كانت ساقي مثل نهر قرمزي لم تتوقف ، كافحت لإخراجها و كان بإمكاني رؤية عظامي تبرز من ساقي ، بدأت أحاول ألا أتقيأ وألا أبدأ في الصراخ ، بمجرد أن أخرجتها استقبلتني موجة أخرى من الألم الشديد ، لم تتوقف دموعي عن التدحرج على خدي ، لم أتمكن من رؤية أي شيء عندما مسحت دموعي من على خدي ، لقد قمت بفحص عيني بالجزء غير الملطخ بالدماء من قميصي ، قمت بخلع حزامي وربطته بإحكام قدر الإمكان حول ساقي ، لقد كان النزيف أقل الآن وهو ما كان بمثابة راحة من كان ليتصور أن مشاهدة قناة النجاة ستكون مفيدة إلى هذا الحد، هكذا فكرت في نفسي. 
" رائع حقًا، هذا مذهل للغاية، ما هي احتمالات أن أخطو على مصيدة لحوم غبية ؟ " قلت بصوت خافت وأنا أبكي.
 بدأت أسمع صوت شخص يركض ، بدا الصوت ضخمًا وكأن شخصًا يرتدي حذاءً فولاذيًا ويدوس على التراب ، جلست على شجرة قريبة في مواجهة الطريق الذي تأتي منه الخطوات ، كنت مستعدًا لانتهاء كل هذا الألم ، أغمضت عيني لأستعد للسلاح الذي سيستخدمه علي ، توقف الصوت ، تساءلت لماذا لم ينهي الرجل الأمر ببساطة. 
" مايكل، هل هذا أنت؟ " فتحت عيني، بدا ذلك الشخص مألوفًا. 
" فابي !! ، اعتقدت أنك خرجتي بالفعل من هذه الغابة المهجورة " 
فابي : " لقد تعرضت لضربة ما واستيقظت في قبو غريب " 
مايكل : " حسنًا، طالما أنك بخير ومعي، فهذا أمر جيد " 
فابي : " نعم ... دعنا نتعامل مع الجرح الذي حصلت عليه " 
أدركت أنني نسيت الأمر تقريبًا ، كنت سعيدًا جدًا لأنني وجدت أخيرًا أحد أصدقائي. 
مايكل : " أوه لقد نسيت الأمر تقريبًا " ضحكت 
فابي : " كيف نسيت وانت تستطيع أن ترى العظمة حرفيًا أيها الأحمق؟ " قالت بنبرة قلقة ، بدأت في الإمساك بعصاتين ضخمتين ووضعتهما على جانبي قدمي ثم لفتهما بقميصي. 
مايكل :" أنا سعيد حقًا لأنك أخذت دورة طبية " 
فابي : " لم أكن أعلم أنها كانت حصة رهيبة " قالت مع تنهد 
" ماذا تقصد ؟ " سألت 
" لم افهم " تساءلت ما الذي كان سيئًا بشأن فصلها الدراسي للدكتوراة ،ساعدتني على النهوض والمشي ، أغمضت عيني لأمنع دموعي من الألم ، دخلت الغابة في سبات عميق ، كان الظلام شديدًا لدرجة أنني لم أستطع معرفة ما إذا كانت عيني مفتوحتين أم لا ، سألتها عما إذا كانت قد رأت أي شخص آخر في الغابة. 
" لو فعلت ذلك، لكانوا معي الآن "، ردت. 
لم أعرف السبب لكن شعورًا غريبًا انتابني عندما قالت ذلك جعلني أدرك أنها كانت تتصرف بغرابة بعض الشيء. 
" إلى أين نحن ذاهبون ؟ " سألتها ، حدقت فيّ بغضب ، نظرت إلى أسفل حتى لا أرى النظرة في عينيها ، لقد ذكّرتني بعيني عمي عندما كان يشرب كثيرًا ، ألقيت نظرة على شجرة قريبة ، اتسعت عيناي ، هل هذا ما أظنه؟ قلت في رأسي ، كانت الشجرة المجوفة التي اختبأت فيها قبل أن نذهب إلى المنزل! حاولت تحريك ساقي المصابة لكنها لم تتحرك ، سقطت قطرة ماء على وجهي ، بدأت قطرات أخرى من الماء تتساقط حتى بدأ المطر ينهمر بغزارة. 
" يجب أن نجد مكانًا للهروب من المطر " قلت وأنا أرتجف حيث بدأ الطقس يصبح باردًا حقًا. 
فابي : " لا تقلق سنفعل ذلك قريبًا " ، نظرت إليها مرة أخرى ثم أدركت أنها لم تكن تمتلك بريقًا في عينيها ، بدت خالية من المشاعر. 
" آه ! " تظاهرت بالتعثر لاختبار مدى إحكام إمساكها بي إذا حاولت الهرب. 
 قالت بنبرة أمومية : " يجب أن تكون حذرا في هذه الغابة " 
شعرت أنها شددت قبضتها على جسدي ، استعديت للركض ورأيت صورة ظلية للكابينة في المسافة ، لكمتها في وجهها فتقلصت من الألم ، أرخَت قبضتها ثم قفزت من بين ذراعيها وقفزت على قدم واحدة للهروب حتى انزلقت على بعض الطين وبدأت أتدحرج أسفل التل ، كانت قدمي تئن من الألم ، ارتطم ظهري بشجرة ودعا الفرع الحاد نفسه إلى داخل جسدي ، توقف جسدي عن رحلته إلى أسفل التل ، فقدت أنفاسي ،  حركت جسدي بعيدًا عن الفرع الحاد ، عندما تمكنت أخيرًا من إزالته استلقيت على ظهري حتى أتمكن من رؤية هطول المطر ، بدأت أشعر بالتعب الشديد وبدأت عيني تغلقان ، بدأت في الانجراف بعيدًا وكلما انجرفت أكثر زاد الألم. 
" أنا آسف أمي وأبي لقد وعدتكم بأنني سأحظى بحياة ناجحة ولكن يبدو أننا سنلتقي قريبًا " قلت بصوت حزين أغمضت عيني أخيرًا وشعرت بالدفء لانني استطعت أن أشعر بأن شخص ما يعانقني .